نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 165
إلى أبي بكر الرازي، وكان يصوم الدهر، وكان يقرأ كل يوم سبع القرآن بالنهار ويعيده بعينه في ليلته في ورده.
قال رئيس الرؤساء: ورأيت أبا الحسين القدوري الفقيه بعد موته في المنام فقلت له: كيف حالك؟ فتغير وجهه ودق حتى صار كهيئة الوجه المرئي في السيف دقة وطولا وأشار إلى صعوبة الأمر، فقلت: كيف حال الشيخ أبي الفرج؟ يعني جده فعاد وجهه إلى ما [1] كان [عليه] [2] وقال لي: ومن مثل الشيخ أبي الفرج ذلك؟ ثم رفع يده إلى السماء، فقلت في نفسي: يريد بهذا قول [الله] [3] تعالى: وَهُمْ في الْغُرُفاتِ آمِنُونَ 34: 37 [4] .
توفي أبو الفرج ابن المسلمة [5] في ذي القعدة من هذه السنة.
3124- أَحْمَد [6] بن محمد بن أحمد بن القاسم، أبو الحسن [7] المحاملي:
كان أبوه أحد الشهود ببغداد، وتفقه على أبي حامد، وبرع وصنف المصنفات المشهورة، وكان أبو حامد يقول: هو أحفظ للفقه مني. وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة وهو شاب.
3125- سلطان الدولة [8] ابن بهاء الدولة
[9] .
توفي بشيراز عن اثنتين وثلاثين سنة وخمسة أشهر.
3126- عبيد الله [10] بن عمر بن علي بن الأشرس، أبو القاسم الفقيه المقرئ المعروف بابن البقال
[11] : [1] في الأصل: «فعاد وجهه إلى ما كان» . [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [4] سورة: سبإ، الآية: 37. [5] في الأصل: «أبو الفرج ابن سلمة» . [6] بياض في ت. [7] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 4/ 372، والبداية والنهاية 12/ 18) . [8] بياض في ت.
[9] انظر ترجمته في: (الكامل، أحداث سنة 415) . [10] بياض في ت.
[11] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 10/ 382، البداية والنهاية 12/ 18) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 165